ما يعتصم به من الجن ويستدفع بة شرهم
وذلك بعدة حروز منها
" و ننـزل من القـرآن ما هو شفـاء"
الأول : الاستعاذة بالله من الشيطان
قال الله تعالى { وإمَّا يَنْزَغنَّكَ من الشَّـيطان نَــزْغٌ فَاسْـتعِذْ بالله إنـه سـميع عليـم} الأعراف : 200
مواضع الاسـتعاذة :
عند الإحساس بوساوس الشيطان ، قال تعـالى : {من شرِّ الوسواس الخنَّاس
عند دخول الخلاء : كما ورد عن انس بن مالك ] قال كان النبي [ إذا دخل الخلاء قـال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث رواه البخاري و مسلم
عند النزول بمكان ، فعن خولة بنت حكيم قالت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول :" من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرّه شيء حتى يرتحل ". رواه البخاري و مسلم·
عند الغضب : عن معاذ بن جبل قال استبَّ رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم- حتى انعرف الغضب في وجه أحدهما وقال النبي [ إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب غضبه : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" أخرجه الترمذي
الثاني : البسـملة
قال الله تعالى { إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم } النمل