بسم الله الرحمن الرحيم
الاوراد
الحمد لله وكفى والصلاه والسلام على حبيبة المصطفى سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين اما بعد
لانخرج الاوراد الشرعيه عن قول رسول الله صلى الله علية وسلم (احب الاعمال الى الله ادومها وان قل) والعبرة فى الورد كما هو ظاهر فى الحديث المداومه وان كانت بالقليل فمن زاد وداوم زاده الله والاصل فى الاوراد انها من النوافل وفى الحديث القدسى (مازال عبدى يتقرب اليا بالنوافل حتى احبه )
والاوراد ذكر وفيما يلى نبين فضل الذكر
1- الذاكر فى معية الله وفى القدسى (انا عند ظن عبدى بى وانا معه اذا ذكرنى فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى وان زكرنى فى ملآ ذكرته فى ملآ خير منه
2- الزكر من ارفع الدرجات وفى الحديث (الا اخبركم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها فى درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربو اعناقكم قالو بلى قال ذكر الله)
3-الذاكر تحفه الملائكة وتغشاه الرحمة وفى الحديث (ما قعدقوم يذكرون الله تعالى الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)
4-الذكر احب الاعمال الى الله وفى الحديث(اى الاعمال احب الى الله قال ان تموت ولسانك رطب من ذكر الله)
وهذا قليل من كثير من فضائل الذكر عامه اما عن فضائل الذكر للروحانى ومن يشتغل بالعلاج سواء أخراج جان او ابطال سحر او علاج الأمراض العضويه بالقراءن فكل ماسبق ويزيد بما يلى:-
1-الذكر حصن للروحانى من اذى الجان وبه يحصن اهل بيته
2- الذكر طاعه لله ومن خير الطاعات ومن اطاع الله اطاع الله له كل شئ (رب اشعث اغبر مدفوع لدى الابواب لو اقسم على الله لابره)
3-المتخذ من القراءن ورداً لاخراج جان او زجره او ابطال سحرٍ او معالج لللامراض على قدر مداومته ويقينه على قدر اجابة حاجة وكان ورده اقطع من السيف واسرع من لمح البصر .
ولقد صادفت من اخوانا المعالجين من كان يخرج الجان بالمعوذتين او ايه الكرسئ فقط ومن عالج الكثير من الامراض بأيات الشفاء مع العسل او الزيت فالعبره ليست بالكثره ولكن باليقين والقراءن سيف قوى لكن إذا حملته يد ضعيفه كانت الاجابه ابطاء او ربما لم تحدث من الاساس.
(يتبع)