تعتبر الفاتحة من اجل السور القرائنية ومن افضل الاوراد لمن تروحن بها واكثر من قرائتها وفى الفاتحة سر عظيم فى الشفاء كما ورد فى الحديث (وما ادراك انها رقية)فهى السبع المثانى والقراءن العظيم ومن تروحن بها كان ملطوفابها فى جميع احواله ولا يخشى عليه من ضيق الرزق وهى السورة الوحيدة فى القراءن التى قال الله عنها قسمت الصلاة بينى وبين عبدى (الحديث)ولا تصح صلاة بدونها وينبغى على من اراد اتخاذها وردا ان يقرئها دبر كل صلاة مكتوبة بأى عدد كان فرديا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله وتر يحب الوتر)وكذالك قرائتها فى جوف اليل مع الخشوع والتدبر وفى الفاتحة سر كبير فى اخراج الجان وابطال السحر بشرط المداومة واليقين المنافى للشك والمداومة على وردها والله تعالى اعلى واعلم